العلامة الشريف صفي الدين احمد بن عمر الزيلعي العقيلي والملقب بسلطان العارفين. ويرتفع نسبه الى عقيل بن أبي طالب اخي الامام علي بن ابي طالب فهو احمد بن عمر بن محمد بن حسين بن ملكان بن عقيل بن حسين بن طلحة بن حسين بن سليمان بن حسين بن ابي بكربن علي بن محمد بن ابراهيم بن احمد بن حسين بن علي بن احمد بن عبد الله (ويعرف بابن الجمحية)بن مسلم بن عبد الله الاحول الزينبي بن محمد بن عقيل بن ابي طالب الهاشمي القرشي. قدم من بلاد زيلع -وهي بلدة على ساحل الحبشة-وعمره سبعة عشرعاما الى قرية اللحية من بلاد اليمن حيث بنى بها مسجدا ومصلى ثم أسس زاوية بقرية المحمول. كان العلامة الزيلعي معروفا بالزهد والصلاح والتقوى والتصوف والعرفان والفقه. قال عنه الشرجي في طبقاته (هو ابو العباس احمد بن عمر الزيلعي العقيلي الهاشمي من عباد الله الصالحين ومن اعظمهم مجاهدة وعبادة وزهادة). ونقل عن الوشلي في كتابه "نشر الثناء الحسن "أنه قال (ان الشيخ احمد بن عمر الزيلعي العقيلي منسوب الى عقيل بن ابي طالب اخي الامام علي فهم هاشميون قرشيون اولاد عمنا عقيل الذي قال فيه رسول الله :وهل ترك لنا عقيل من دار). وقال خير الدين الزركلي في (الأعلام):أحمد بن عمر الزيلعي العقيلي : فقيه متصوف ، من ذرية عقيل بن أبي طالب . كان صاحب قرية ( المحمول ) من قرى وادي مور ، بقرب ( اللحية ) على ساحل البحر الأحمر . ووفاته في اللحية ( بضم اللام وفتح الحاء والياء المشددة ) له كتاب في التصوف سماه ( ثمرة الحقيقة ، ومرشد السالكين إلى أوضح طريقة ). كان للعلامة الزيلعي نفوذ روحي كبير ذاع وانتشر فقصده التلاميذ والمريدون من كل مكان ومن شتى البقاع،وله مؤلفات عديدة منها في التصوف كتاب: ثمرة الحقيقة ومرشد السالكين الى اوضح طريقة). توفي العلامة الزيلعي سنة 704 هجرية ودفن باللحية.