ولد الدكتور سامي الجندي في 15 / 12 /1921 وتوفي في 14/12/1995 انتقل من السلمية إلى حمص ودرس في مدرسة الروم الأرثوذكس، ثم انتقل إلى الجامعة السورية (دمشق) ودرس طب الأسنان فيها وتخرج عام /1944/.
بعد قيام الوحدة بين سورية ومصر أصبح عضواً في مجلس الأمة في الجمهورية العربية المتحدة، وعين مديراً للدعاية والأنباء في الإقليم الشمالي.
بعد ثورة 8 آذار عام 1963 سمي وزيراً للثقافة، ثم وزيراً للإعلام وفي نهاية العام 1964 عين سفيراً لسورية في فرنسا.
تنقل بين عدة دول ثم استقر أخيراً في بيروت في عام 1972 . بعد الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 للبنان وتهدم منزله في بيروت، اختار العودة للسلمية. وظل هناك إلي أن توفي.
من مؤلفاته :البعث، أتحدى وأتهم، كسرة خبز، صديقي إلياس، عرب ويهود، أحداث من المنفى. وأخيراً روايته(سليمان)
ترجماته:(كثيرة وغزيرة وهو أول من عرف القارئ العربي بأدب امريكا اللاتينية من خلالها عدة أعمال )أهمها: مئة عام من العزلة، لغبرييل غارثيا ماركيز ـ 1976 ـ بيت الأرواح:ايزابيل الليندي، أراغون ـ سقوط السنديان لمارلو في البدء كانت مسرحية داء الحياة البيركامو مجنون إلسا ـ أراغون ـ هو أعز ماترجمه الجندي على قلبه ـ وهو ما اعتبره النقاد أصعب كتاب ترجم من الفرنسية إلى العربية، وقد استغرق هذا الكتاب عامين من الترجمة.