الكتب
المؤلفون
الناشرون
القرّاء
201,817
كتاباً
التواصل بين المريض والطبيب من وسائل تحقيق رعاية صحية عالية الجودة حيث أن إقامة علاقة وطيدة بين الطبيب ومرضاه تمثل فن الطب وقلبه. كيف تكون مهارات التواصل الطبي؟يقول مؤلف: لا يقتصر التواصل بين الطبيب والمريض على استخراج (التاريخ) من المريض
فحسب؛ بل يتوقع من الأطباء أخذ المريض ككل والاهتمام باحتياجاته ومخاوفه
أثناء الاستشارة الطبيَّة، مع تبني موقف يركِّز على المريض.لقد تمّْ إعادة تعريف دور الطبيب القادر على التواصل؛ إذ تُعتبر قدرة
الطبيب على توفير الراحة من خلال وجوده وكلماته عنصراً أساسياً في الرعاية
الطبية الجيدة. إن رضا المريض عن الأطباء بعيد كل البعد عن المستوى الأمثل، مع وجود
أدلة تشير إلى أن هذا يرجع أساساً إلى التواصل غير الفعَّال، مثل عدم
الإنصات وإعطاء المعلومات، وعدم الاهتمام والاحترام.وفي المقابل لم يكن عدم الرضا قوياً للغاية فيما يتعلق بالجوانب
التقنية للرعاية الصحيَّة. وقد ركز هذا الإهتمام المتزايد على مهارات
الاتصال للممارسة الطبية.
يتناول المؤلف في سلسلته العلميةهامة ودقيقة باللغة العربية. نقل المعارف إلى العربية ليست بالأمر الهين، فهي عملية شاقة ومرهقة، ليس ذلك ضعفًا في العربية عن احتواء العلوم، لكن لأن كثيرًا من طالبي العلوم من أبنائها زاهدين في نقل معارفهم إليها لأسباب كثيرة، لعل من أبرزها تعسُّر العربية نفسها عليهم.وفي هذا من سلسلة البواب للعلوم الصحية، تناول الدكتور أحمد مصطفى البواب، موضوع الطفيليات ذات الأهمية الطبية..حيث أن الديدان المعوية والعلاجات التجريبيَّة الخاصَّة بها عُرفت في مرحلة غابرة من الزمن في أجزاء مختلفة من العالم.و في الجُثَّة التي أكتشفت محفوظة في جليد جبال الألب عام 1991 لرجل شاب
عاش قبل أكثر من 5300 عام، تم العثور على بيض للدِّيدان الدبُّوسيِّة في
محتويات أمعائه.واحتوى جراب مشدود إلى جسمه على مكونات نباتية ذات خصائص مُضادَّة للديدان الطُفيلية.لقد أخذت هذه الاكتشافات الحديثة تاريخ الديدان الطُفيلية للإنسان خمسة قرون للوراء.وفي الوقت الحاضر يتضح دور الطُفيليَّات جليًا في العديد من الأحداث من خلال رواية الأمراض المعدية.يحتوي الكتاب على 7 فصول (مدخل إلى علم الطفيليات- الأوليات
(البروتوزوا)- الديدان الشريطيَّة (السَستودا)- الديدان الخيطيِّة
(النيماتودا)- الديدان المُفلطحة (التريماتودا)- القُدرات الإمراضية
للأوليات- القُدرات الإمراضية للديدان الطُفيّْليَّة).
يعتبر الكتاب مصدر علمي ثري بالمعلومات المكتوبة بطريقة سلسة مفهومة لكل
من يقرأها سواء عامي أو مثقف، متخصص أم غير متخصص ويأتي ضمن سلسلة البواب
للعلوم الصحية.وجاء في مقدمة الكتاب: «كثيرة هي الأدوات التي يحتاجها العالم العربي لتحسين العملية التعليمية،ومن أهمها وجود مصادر للمعلومة باللغة العربية مكتوبة بطريقة سلسة وسليمة ومفهومة للعامي والمثقف على حد سواء.أمراض نقص المناعة تهم شريحة كبيرةولرأب هذا الصدع فقد اهتم أستاذي أحمد البواب والمتخصص في علم
الميكروبات وعلم المناعة لنقل العلوم الطبيَّة بِلُغة عربية بسيطة وسهلة
الفهم في هذه السلسلة.حيث ركَّز على أن يكون القاريء حين يقرأ الكتاب وكأنه يستمع لمحاضرة تستهدف شريحة كبيرة من الناس، فيهم الكبير والصغير والمعلم والمثقف والطالب والفلاح والحداد مع الحرص على أن تصل المعلومة للجميع..يقدم المؤلف –وفقه الله- هذا الكتاب للمكتبة العربية بعد خبرة في مجال
التعليم والتدريب إمتدت لأكثر من عشرين سنة بالإضافة لخبرة إكلينيكية سابقة
لمرحلة التعليم ومتوازية معها في فترات؛مما يضيف أهمية للكتاب ودقة في المعلومة المقدمة وخبرة في طرق توصيل المعلومة».
يقع الكتاب في 466 صفحة من القطع الكبير. قسمه المؤلف إلى بابين رئيسيين (مدخل إلى العلوم الجنائية- مدخل إلى علم السموم الجنائي). يقول د. مصطفى كمال البواب في مقدمة الكتاب: يهتم الكثير منَّا بالمجال المُثير والمتطور للعلوم الجنائيَّة أو الطب
الجنائي. ويرجع ذلك جزئيًا إلى البرامج التلفزيونية المُثيرة التي تتميز
بعلوم الطب الجنائي والتحقيق في وقائع مسرح الجريمة. وإن هذه العروض التلفزيونيَّة تهدف إلى الترفيه فحسب، فهي ليست
مُصمَّمة لتثقيف الجمهور حول العلم أو الوظائف الحقيقيَّة المتاحة في هذا
المجال.ومع ذلك، سواء أكانت هذه البرامج التلفزيونيَّة دقيقة أم لا، فإن الكثير منا يستمد قدراً كبيراً من المعلومات
و(المعرفة العامة) من التلفزيون. ومن الواضح من المناقشات مع الأشخاص من
جميع الأعمار أن هناك عددًا من المفاهيم الخاطئة المحيطة بمجال علم الطب
الجنائي.
يقع الكتاب في 245 صفحة من القطع الكبير، ويستعرض فيه المؤلف عددًا من حالات الاعتلالات المناعية المختلفة لإعطاء فكرة مبسَّطة عن وظائف الجهاز المناعي والاعتلالات الضارة التي قد يتعرض لها الجهاز المناعي، وبذلك أعطى فكرة مبسطة عن وظائف الجهاز المناعي وأهميته بالنسبة للإنسان واستمرار حياته على هذا الكوكب. ويؤكد أحمد مصطفى كمال في تصديره للكتاب أن وظيفة الجهاز المناعي تتمثل في حماية العائل من غزو الكائنات الدقيقة والأنتيجينات والخلايا الغريبة، وذلك من خلال التمييز بين الأنتيجينات (الذاتية) وتلك الأنتيجينات (غير الذاتية). وإن مثل هذا النظام المناعي ضروري لبقاء جميع الحيوانات الحية وتعتمد الاستجابة المناعية الطبيعية على التنسيق الدقيق بين شبكة معقدة من الخلايا المتخصصة والأعضاء والعوامل البيولوجية الضروريَّة للتعرف على مسببات الأمراض والقضاء اللاحق على أي أنتيجين دخيل على الجسم، إلا أن الاستجابة المناعية غير الطبيعية أو المبالغ فيها من شأنها أن تؤدي إلى فرط الحساسية تجاه الأنتيجينات الغريبة، مما ينتج عنه تضرُّر الأنسجة والتعبير عن مجموعة متنوعة من المتلازمات والاعتلالات السريرية، والتي غالبًا ما تتضح مظاهرها السريرية في الممارسات الطبيَّة. كما أن فقدان وظائف الجهاز المناعي أو بعضًا من مكوناته الحيوية سوف ينشأ عنه اعتلالات النقص المناعي التي يمكن أن تكون في صورة إبتدائية متوارثة أو صورة مكتسبة. يُشير الجهاز المناعي إلى مجموعة من الخلايا والبروتينات التي تعمل بشكل متآزر على حماية الجلد والممرات التنفسية والجهاز المعوي ومناطق الجسم الأخرى من الأنتيجينات أو الأجسام الغريبة، مثل الميكروبات (البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات) وسموم هذه الكائنات الدقيقة والخلايا السرطانية
مسألة: المختار سلامة أحوال الصحابة رضي الله عنهم من الكفر والفسق، لما ورد من الثناء عليهم من الله ورسوله ومن جهة المؤمنين وسائر الأئمة من أولاده رضي الله عنهم. ونحن نورد ذلك على رتب ثلاث:المرتبة الأولى: مما كان من جهة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، وهي أمور خمسة: أولها قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «احفظوني في أصحابي، فإن أحدكم لو ينفق ملء الأرض ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه».وثانيها قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا».وثالثها قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - في أبي بكر رضي الله عنه: «دعوا لي أخي وصاحبي الذي صدقني حين كذبني الناس».
فهذه أضواء على المذاهب الهدامة التي استشرى خطرها على الإنسانية وعظم ضررها على جميع المجتمعات.وهذه المذاهب الهدامة تتمثل الآن في الماسونية وفروعها من الشيوعية والاشتراكية والصهيونية، كما تتمثل كذلك في القوميات وعلى الأخص في بلادنا تتمثل العربية التي أسسها دعاة النصرانية وعقدوا لها أول مؤتمر في باريس سنة 1910م.
فإن عقيدة السلف تتميز عن غيرها من العقائد المخالفة لها بانتمائها في دقيق المسائل وجليلها إلى الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وتتميز بأنها تجمع المسلمين ولا تفرقهم كما أنها لا تختلف فيها الأهواء ولا يتنازعها أصحاب الآراء لأنه لا مجال للعقل ولا للهوى لمخالفتها لتميزها بالتسليم لمدلول النصوص والوقوف عند حدودها، فما أدركه وفهمه المسلم حمد الله عليه وما لم يدركه يكل علمه إلى عالمه ويقول {كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} .
يناقش الدين الاسلامي مع قواعده الأربعة س: ما هي المسائل الأربع التي يجب على كل إنسان أن يعلمها؟ج: (الأولى) العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
(الثانية) العمل بهذا العلم.(الثالثة) الدعوة إليه.(الرابعة) الصبر على الأذى فيه.
وتَعَهُّد الله الأكرم بحفظ الذكر، لم يقتصر على القرآن، على أهمية ذلك وضرورته على المستويات الدينية والثقافية والحضارية، وإنما امتد التعهد بالحفظ أيضًا إلى البيان، ذلك أن حفظ البيان (التفسير والتطبيق والتنزيل على الواقع)، لا يقل أهمية وضرورة عن حفظ القرآن، من حيث حماية مدلولات النص من التحريف، والتأويل، والانتحال، والغلو، قال تعالى : (إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرآناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه) (القيامة : 17-19).فالبيان النبوي المعصوم، أو ما صح من البيان المأثور، الذي توفرت له ضوابط النقل والتوثيق، من فُهوم وتطبيقات القرون المشهود لها بالخيرية، هو الذي يشكل المرجعية الشرعية، والمعيارية لفهم آيات القرآن الكريم في كل زمان ومكان.. فللإنسان المسلم أن يمتد بالرؤية القرآنية إلى أمداء وآفاق وفضاءات حضارية واسعة، وينظر إلى المشكلات الإنسانية، ويجتهد في إيجاد الحلول الملائمة لها، ويبصر مسارات المستقبل، ويرسم معالمها في ضوء هدايات ومعارف الوحي، شريطة ألا يعود ذلك بالنقض أو الإلغاء للبيان المحفوظ، الذي يشكل المرجعية، التي لم تكتف بوضع الإطار، ورسم المسارات، ووضع المنهج للفهم القرآني، وإنما أقامت المنارات، ووضعت الإشارات الهادية، للحماية من السقوط أثناء السير في الطريق.