القوام السليم للجميع ( 432 صفحه)
الطبعة 1 , سنة النشر 1998
القوام السليم للجميع
أصبح القوام السليم مطلبا ضروريا وملحا فى ظل الحياة اليومية المرفهة التى يعيشها إنسان القرن الحادى والعشرين لقد أسرف الإنسان فى استخدام وسائل التقنية الحديثة بغية الراحة والمتعة حتى فى أبسط الأمور فكان نتاج أنه أصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والانحرافات القوامية . القوام السليم يعزز القدرة الوظيفية لأجهزة الجسم الحيوية ويخفض من معدلات الإجهاد البدنى على العضلات والمفاصل والأربطة . وأهم متطلبات القوام السليم أو الجيد ما يلى : 1- أن يولد الفرد خاليا من التشوهات الوراثية أو الخلقية . 2- أن يملك الفرد وعيا حسيا حركيا جيدا ،بحيث يستطيع إدراك موقع أجزاء جسمه إدراكا صحيحا سواء بالنسبة للفراغ أو بالنسبة لأجراء الجسم بعضها إلى البعض الآخر . 3- أن يملك الفرد قدرا كافيا من النغمة العضلية اللازمة للحفاظ على استقامة صحيحة للجسم . 4- أن يتوافر لدى الفرد رغبة ذاتية للحصول على قوام جيد . 5- أن يتوافر لدى الفرد ما يدفعه لممارسة القوام الجيد . وفى هذا الكتاب تطرقنا غلى مجالات عديدة متعلقة بالقوام مراعين ما أمكن تقديم عروض واقعية لها طابع علمى يساعد المربى المتخصص والفرد العادى على الاستفادة فى عملية التوجيه القرامى له وللاخرين .. وكنا فى كل موقع نؤكد على إماكنية التعديل والتغيير والتطوير بالنسبة للحالة القوامية إلى ما هو احسن وأفضل للذلك فان الإقرار بانه " لا يوجد قوام شيئ ولكن يوجد فكر خاطئ " يعتبر بداية طيبة وان التصدى للمرض ( السبب ) هو أول الطريق لعلاج العرض ( الانحراف أو التشوة ) .
الزوار (1988)