رسالة " النكت في إعجاز القرآن" لأبى الحسن على بن عيسى الرمانى المتوفي 384 أو 386هـ من طليعة المؤلفات الرائدة في بيان إعجاز القرآن وخصوصا الجانب البلاغي منه. وقد كان لهذه الرسالة أثرها الكبير فيما كتب عن إعجاز القرآن من بعد. ولقد لقيت اهتماما كبيرا من العلماء قديما وحديثا، فنقلوا عنها وناقشوا صاحبها ، ورغم هذا فلا نعرف واحدا من القدماء انتدب نفيه لشرح هذه الرسالة والكشف عما تحويه من كنوز مطمورة إلا هذا الشرح الفريد الذي نقدمه للقراء اليوم وكان الكشف عنه بفضل الله ومنته ، وهذا الشرح يفسر لنا مواضع مشكلة ن وغوامض محيرة في رسالة الرماني وفيه من صفاء العبارة ورونق البلاغة وسطوع الفكرة ، وخلالة المؤلف ونور البصيرة ورسوخ العلم ما لا تخطئه عين باحث منصف. وهذا الشرح - لعله يغير كثيرا من الثوابت التى رسخت في أذهان المهتمين بتاريخ البلاغة العربية وإعجاز القرآن، وفيه من التحليل البارع الفريد لبعض أمثلة القرآن الكريم ما لا تجده في كتاب آخر من كتب العلم وتفصيل ذلك تجده في موضعه إن شاء الله. نبذة المؤلف:رسالة " النكت في إعجاز القرآن" لأبي الحسن على بن عيسى الرماني المتوفى 384 أو 386هـ من طليعة المؤلفات الرائدة في بيان إعجاز القرآن وخصوصا الجانب البلاغي منه. وقد كان لهذه الرسالة أثرها الكبير فيما كتب عن إعجاز القرآن من بعد. ولقد لقيت اهتماما كبيرا من العلماء قديما وحديثا ، فنقلوا عنها وناقشوا صاحبها ن ورغم هذا فلا نعرف واحدا من القدماء انتدب نفسه لشرح هذه الرسالة والكضف عما تحويه من كنوز مطمورة إلا هذا الشرح الفريد الذى نقدمه للقراء اليوم ، وكان الكشف عنه بفضل الله ومنته، وهذا الشرح يفسر لنا مواضع مشكلة ، وغوامض محيرة في راسلة الرماني، وفيه من صفاء العبارة ورونق البلاغة ، وسطوع الفكرة وجلالة المؤلف ، ونور البصيرة ورسوخ العلم ما لا تخطئه عين باحث منصف. وهذا الشرح - لعله - يغير كثيرا من الثوابت التى رسخت في أذهان المهتمين بتاريخ البلاغة العربية وإعجاز القرآن ، وفيه من التحليل البارع الفريد لبعض أمثلة القرآن الكريم ما لا تجده في كتاب آخر من كتب العلم وتفصيل ذلك تجده في موضعه إن شاء الله.