إدارة المنشآت الرياضية
عندما نتحدث عن المنشآت لا بد لنا أن نتعرف على معنى كلمة منشآت وهي تعني المباني المشيدة سواء كانت قصور أو ملاعب رياضية أو سكنية أو أماكن العبادة والعمل و... إلخ... وعندما نذكر المنشآت لا بد لنا نتطرق للأعمال والتصاميم الهندسية، وخاصة الهندسة المدنية لأنها ترتبط إرتباطاً وثيقاً بحياة الإنسان وإذا تتبعنا النمط الحياتي للإنسان نجده لا يخلو من إستخدام الوسائل الهندسية في حله وترحاله.
وفي الرياضة تطلق كلمة المنشآت على الأماكن المجهزة لممارسة الألعاب والأنشطة الرياضية المختلفة.
وكما نعلم أن الإدارة إذا ما ارتبطت بعلم ما أكسبته منهجية علمية ونجاحاً في تخطيطه وتصميمه وكغيرها من العلوم فالرياضة تحتاج إلى الإدارة الناجحة، والقيادة السليمة حتى تبنى على أساس سليم وتتجنب الأخطاء وتحقق الأهداف المرجوة منها، كما أن المنشآت الرياضية التي نحن بصدد الحديث عن إدارتها في هذا الكتاب تحتاج إلى الإدارة الناجحة على مستويين الأول إدارة اللعبة التي بنيت من أجلها المنشأة والثاني إدارة نفس المنشئة.