وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، سعينا إلى تنمية مختلف القدرات عند الطّفل: اللّغويّة منها والسّمعيّة، والبصريّة، والحركيّة، كما المنطقيّة والإجتماعيّة والطبيعيّة، وتنمية قوى الوعي الثّلاث: الإدراك عن طريق الحواسّ الخمس، والذّاكرة، والخيال.
وقد انطلقنا من نصّ حرصنا على أن يكون مشوّقاً للتّلميذ فتناولناه فهماً وتحليلاً، ثم تجاوزنا ذلك إلى أبعاد تُستفاد منه، وبعد إستيعاب المعاني تتم دراسة المفردات والتّراكيب المختلفة لننتقل من ثمَّ إلى شكل النّصّ، ونوعه، وبنيته، ولنختمّ دراسة النّص بالتّعبير الشّفهي والكتابي.
ويترافق كلُّ ذلك مع أنشطة مستقلّةٍ شكلاً مُفْرَدَةٍ في كتاب تطبيقات مراعاةً لحجم الكتاب، وإلاّ فهي منطلقة من النّصّ وشديدة الإرتباط به ضمن إطار الوحدة اللّغوية.
ونلفت إلى حِرصنا على تدريب التّلاميذ على كلِّ جديدٍ شفهيّاً أوّلاً لنكرّر ونعزّز ذلك خطيّاً فيسهل التعلُّم وتنمو المهارات.