لحظة لقاء مع فاطمة من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ
, سنة النشر 2013
لحظة لقاء مع فاطمة من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ
يجيب هذا الكتاب عن أسئلة ما بعد الموت، وكيف سينتقل الإنسان من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة. وهو الموضوع الأثير عند مؤلفة الكتاب والذي اختارت له عنواناً من وحي عالم الدنيا والآخرة. يشكل في مضمونه مدخلاً إلى منزلة ومكانة سيدة نساء العالمين الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام هو "لحظة لقاء مع فاطمة من عالم الدنيا إلى عالم البرزخ" تقول المؤلفة "من أجل إعطاء صورة واضحة عن الموت وما بعده للقارىء الكريم نضع هذا السفر المتواضع بين أيدي المؤمنين والمؤمنات والذي يجمع دورة كاملة من دروس "مجلس القائم" ليكون منهاجاً علمياً وعملياً للتعرف على رحلة الإنسان في مسيره من عالم المُلك والناسوت إلى عالم الملكوت".

يقسم الكتاب إلى ثماني أبواب وقد زودت المؤلفة كل باب بالأدلة والشواهد والروايات الصحيحة الصادرة عن أهل بيت النبوة وما يقابلها في القرآن الكريم في موضوع عالم البرزخ والحياة الأخروية. خصص الباب الأول للعقيدة وأهميتها في حياة الإنسان (التوحيد على مستوى الذات المقدسة). وأضاء الباب الثاني على: أهل البيت عليهم السلام في عالم الذر وعالم الدنيا. ويتبعه الباب الثالث في الإضاءة على: الموالي لأهل البيت عليهم السلام. أما الباب الرابع فخصص للتنبيه عن الغفلة ومصير الغافلين بعد إدخالهم النار، وشروط التوبة النصوح وقصص من القرآن في موضوع التوبة وكان الباب الخامس بعنوان "ذُق بالولاية حلاوة الإيمان" وتحدث عن أنواع الإيمان التي تنجي في القبر؟ ، وعن خصائص عالم الآخرة من خلال القرآن الكريم. تحدث الباب السادس وفيه تعريف بسكرات الموت والحالات الأربع لإحتضار، وحضور أهل البيت عليهم السلام عند المحتضر، وصعود الروح إلى السماء. وأما عن فئات الناس في عالم البرزخ وأحوال المكلفين بعد الوفاة فكان مدار الحديث في الباب السابع والثامن، وفيه حديث عن مراحل عالم البرزخ وأحوال الناس في القبور و "قصة فضة (أم أيمن، خادمة الزهراء"، وحديث آخر عن الفتن في عالم البرزخ وكيف يمضي الموتى أوقاتهم؟ وزيارتهم لأهلهم في عالم الدنيا وبعض من خصائص الموتى. ويختتم الكتاب بالحديث عن مكانة السيدة فاطمة عليها السلام ومقامها يوم القيامة.

الزوار (331)