أشراط الساعة وأحداث يوم القيامة
الطبعة 1 , سنة النشر 2014
أشراط الساعة وأحداث يوم القيامة
الموت والحياة والبعث والحساب، قضايا شغلت العقل الإنساني على مدار تاريخ البشرية الطويل، اهتدى خلالها من اهتدى، وضل خلالها من ضل، حاول الإنسان أن يصل من خلال عقله، وفكره إلى كلمة فصل في هذه القضايا، فما كان إلا أن ازداد تيهاً وضلالاً، والسبب أن العقل وحده لا يكفي في مثل هذه القضايا.

أمرُ الغيب لا يدلنا عليه إلا من علم هذا الغيب أو اطلع عليه، و لا يعلم الغيب إلا الله، ومن ارتضى من نبي أو رسول.

إن الكتابة عن الغيب لا تكون إلا من خلال مصادر الغيب، وهي عندنا القرآن والنبي محمد عليه السلام، فهما بالنسبة لنا نحن المسلمين المصدر اليقيني الثابت الذي نستقي منه كل ما نحتاج إلى معرفته من أخبار عن ذلك الغيب.

اليوم الآخر يُمثل لنا نحن المسلمين ملاذ الأمن والسلام، فيه نجد المستقر والعدل، فيه نجد التعويض عن كل ما كنا محرومين منه في الحياة الدنيا، الخوف الذي نعيشه في الدنيا، سيعوضنا عنه الله سُبحانه وتعالى أمن وسلام، الظلم سيعوضنا عنه الله عدلاً وإنصافاً من الظالمين، الفقر سيُبدله الله لنا غناً ورفاهية.


الزوار (24)