الكتاب كهدية
أضيف بواسطة: , منذ ١٠ أعوام
الوقت المقدر لقراءة التدوينة: 2 د
الكتاب كهدية

عندما تقدم كتاباً جميلاً لأحد أصدقاءك كهدية فأنت تهديه زمناً من السعادة والمتعة، فليس هناك هدية أجمل يمكن أن يتبادلها الأصدقاء والأحبة كالكتاب.. لا سيما إن عرفت كيف تختار تلك الهدية، فالكتاب الموجه لقارئ مبتدئ يختلف عن الكتاب الذي تختاره لعاشق القراءة الذي لا شك أنه قرأ الكثير من الكتب وسيكون الاختيار عنه أصعب.. وكذلك لا بد وأن تأخذ بالحسبان الميول السياسية والمعتقدات الدينية واهتمامات ذلك الشخص الذي تود إهداءه كتاباً ما.. هنا بعض الكتب التي نعتقد أنها صالحة للإهداء في كل وقت..

هدية رائعة لمن ما زالوا يحملون روح الأطفال وبراءتهم وخيالهم وإيمانهم بالمستحيل. كتاب جميل ويكمن جماله في بساطته..

كما جاء على غلاف الكتاب بقلم الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس: "هذا الكتاب هو هديتي المفضلة إلى صديقاتي”.. فهل تبحث النساء حقاً عن كل شيء؟ هل تحلم كل امرأة بتناول البيتزا في إيطاليا وممارسة اليوغا في الهند والتأمل في بالي؟

أحد الشخصيات الملهمة والأيقونية في عصرنا. كتاب مناسب لمحبي السلام والسياسة والباحثين عن الإلهام سيجدونه في كلمات مانديلا..

تعتبر قصص سالنجر معلم ثقافي على كل قارئ أن يخوض تجربتها. ربما تكون روايته "حارس الشوفان" موجهة لقارئ معين، أما كتاب "اليوم المرتجى لسمك الموز" فهي لكل القراء فهناك تسع قصص لا بد وأن تجد في تلك القصص الجميلة الحزينة لحظة واحدة على الأقل يتردد صداها في داخلك. إنها هدية مثالية لكتاب صغير الحجم كبير الأثر.

هذه المغامرات الساخرة من تقاليد المجتمع ومن الكبار وآداب سلوكهم وطريقة حياتهم.. إنها رواية تعلمك كيف تعيش!

إنها رواية عن التاريخ، عن السحر، عن العائلة، عن صناعة الأساطير وبناء العالم، رواية عن الألم والحب، هل لكتاب أن يكون أكثر من ذلك؟

رواية لمحبي الصخب والأفلام الأمريكية، فهي تتناول عصر الجاز وتلك الثورة في أسلوب الحياة الأمريكية في بداية العشرينات من القرن المنصرم، لمن شاهد الفيلم السينمائي المقتبس عن الرواية، ستكون هدية جميلة..

كتاب يناسب محبي الأسئلة والبدايات وقصة الفلسفة، كيف بدأت ومن هم أشهر معالمها.. يكفي أن تبدأ الرواية بسؤال: "من أنت؟" ، "من أين جاء العالم؟" لتعرف لمن تهديها..

لعشاق الأدب النسائي، تلك الأرواح الهشة التي تكتب عن تفاصيل الحياة كما تمارس دور الأمومة.. رواية لكاتبة ملأت يوماً جيوبها بالحجارة وسارت باتجاه النهر تاركة لزوجها رسالة تقول فيها: ، «بت أسمع أصواتاً في عقلي ولم أعد أستطيع التركيز في عملي. أدين لك بكل سعادتي، لكنني لا أستطيع الاستمرار والتسبب في إفساد حياتك».

ليس تاريخاَ ولا رواية ولا قصة ولا مقالاً .. في هذا الكتاب نوع جديد من الكتابة يجمع كل تلك الأنواع الأدبية معاً.. إنه تاريخ العالم وحكايات البشر وأساطيرهم ومعاناتهم وصدى ضحكاتهم..سيكون هدية لا تنسى أبداً..

تدوينات أضيفت مؤخراً
بين الكتب والقرّاء