عشر خطوات لتنمية حب المطالعة
أضيف بواسطة: , منذ ١٠ أعوام
الوقت المقدر لقراءة التدوينة: 2 د


1- الوعي بأهمية القراءة: فالإنسان عدو ما يجهل. ومن يدرك فوائد القراءة وأهميتها في الارتقاء بفكره وسلوكه وحياته فإنه سيلجأ للكتاب دوماً.

 

2-  إزالة النفور من القراءة: عن طريق تخصيص الوقت الملائم لها، إضافة للتدرج في ممارستها عبر اختيارك للكتب الصغيرة الحجم في البدء.

 

3- القراءة في فترات الانتظار: اصطحب معك دوماً كتاباً في الأماكن التي تنتظر فيها، كالمستشفى مثلاً، وسترى نفسك مندفعاً في القراءة وكيف أن الوقت سيمر دون أن تشعر!

 

4- القراءة الموجهة: لتحقيق طموحات الانسان وتطلعاته، فمن يرعب في كسب الأصدقاء سيعمد لقراءة كتب في مبادئ العلاقات الإنسانية والاجتماعية ومن يرغب في تطوير تجارته فسيعمد للقراءة فيما يخصه من أمور، ومن يرغب في تربية أولاده فسيجد كتب في التربية.. الخ

 

5- انتقاء الكتب المناسبة: ويتم هذا الأمر بزيارة دورية للمكتبات ومعارض الكتب، ففيها سيجد القارئ ما يشبع احتياجاته ويتناغم مع ميوله، ويمكنك أخذ النصيحة بما يناسبك من كتب ممن تثق به.

 

6- وضع الكتب وعرضها بشكل لافت للنظر في البيت، ولتكن في متناول الأيدي دوماً.

 

7- محاورة العلماء والمثقفين، فمجالستهم قد تجعلك قارئاً نهماً، أوليس من جالس العلماء أصبح عالماً؟

 

8- حرر صحيفة منزلية، لتكتب فيها مع باقي أفراد الأسرة.

 

9- تحبيب القراءة والكتاب إلى النفس، حتى تلزمها وتألفها "فأفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه"، وعليك بالتنويع في قراءتك، ويفضل أن تنتقل من موضوع لآخر، فمثلاً، إذا كنت تقرأ كتاباً عميقاً من الحجم الكبير، فبإمكانك تركه جانباً للحظات لتقرأ قصيدة من ديوان، أو قصة من كتاب، لتسلي نفسك قليلاً وحتى لا تشعر بالملل من القراءة.

 

10- التقليل من جلسات السمر الطويلة مع الأصدقاء، والاستعاضة عنها بقراءة في كتاب. بل يمكن الاستفادة من هذه المجالس في القراءة بصورة جماعية مع الأصدقاء، فكما يمكن المذاكرة مع زملاء المدرسة، يمكن تشكيل حلقات للقراءة الجماعية.

 


المصدر: "العلاج بالقراءة، كيف نصنع مجتمعاً قارئاً"

تدوينات أضيفت مؤخراً
بين الكتب والقرّاء