في نهاية الأربعينيات، وفي حي الأحباس بمدينة الدار البيضاء، بين بناياته المشيدة على طراز العمارة المغربية الأصيلة، حيث تزدهر التجارة بأسواقه المتعددة بالمنتوجات الصناعية التقليدية المغربية بجميع أنواعها الغنية بإبداع ومهارة الصانع المغربي.
في هذا الفضاء الحضاري الجميل، وجدت مكتبة الأطلس، لتصبح فيما بعد: مكتبة دار الثقافة. بعد الاستقلال ونهاية الخمسينيات اتسع نشاط مكتبة دار الثقافة، لتصبح من أكبر المكتبات المهتمة بتوفير رغبات القارئ المغربي، من الكتب والمراجع في جميع الميادين و المستوردة من مصر ولبنان.
chevron_leftchevron_right